لقد بدأ الأمر عندما قررت قراءة كتاب أصعب
لتطوير لغتي الفرنسية، ووقع الإختيار على كتاب آلبرت كامو هذا.
لم أستغرق وقتاً طويلاً حتى لاحظت
أني متورط في قراءة بعض الهراء العبثي xD
آلبرت كامو من ذلك النوع الذي تحب أن تكرهه
وتلكمه في وجهه بشدة ومع ذلك يبقى أحد أصدقائك المفضلين
لايسعني أن أقول لقارء الرواية الطائش إلا أن يحذر في
محاولته لنهج هذا الأسلوب من أن يسقط في غياهب وظلمات العدمية..
كأن يتحمل المسؤولية ولا يتحمل الذنب مثلاً؟
بالنسبة لسؤالك،
أنا أغير مفهومي عن الإنسان بشكل مستمر،
حتى أصل لواحد جيد لأستقر عليه..
الآن،
أنا أعرف الإنسان كما يعرفه علم التصنيف.