سورة نوح هي سورة مكية، أي نزلت قبل الهجرة، ومن مقاصد تلك السورة بيان أهمية صبر الداعي إلى الله، كما أنه تعلم كل مؤمن مسلم بعض الأمور الهامة في حال تدبر تلك السورة بقدر من التأمل والتفكير السليم، على منهج العلماء، ومما يمكن تعلمه من سورة نوح ما يلي:
- طريق الدعوة إلى الله، يحتاج للصبر.
- أهم ما يبدأ به العبد مع غيره هو تذكيرهم بوحدانية الله سبحانه وتعالى، إن التوحيد أول أمر يجب تعلمه، بجميع أركانه.
- أن الموت، والأجل أمور لا يعلمها إلا الله، وضرورة أن يسعى الإنسان إلى تصحيح طريقة والاستيقاظ من الغفوة وعدم التأجيل قبل أن يفاجأ بانتهاء الأجل.
- ومما نتعلم من سورة نوح كذلك أن معرفة الحق، وعدم الاعتراف به والكبر توصل صاحبها للهلاك.
- وتعلم السورة الناس أهمية الاستغفار .
- ومما يمكن تعلمه كذلك أن الاستغفار يكفر الذنوب، ويجلب الخير من المال والولد.
- ويجب التعلم من السورة أهمية التفكر في خلق السماء، وخلق الأرض، والنظر معجزة الله في خلق السماء والأرض.
- يتعلم المؤمن من سورة نوح أن لا يتبع غير سبيل المؤمنين، والمهتدين، ويبتعد عن تقليد واتباع العصاة وأهل الفجور والكفر.
- تعلم السورة أن العناد والكبر مع الحق مصيره الهلاك.
- أن الذنوب والخطايا سبيل الهلاك يتعلمه الإنسان مما حدث مع قوم نوح في السورة حيث أهلكهم الله بذنوبهم أغرقهم.
- نتعلم من السورة أن بقاء الفاسدين، والمفسدين يزيد الفساد في الأرض، فإن كان هلاكهم بيد الله، فلا أقل من أن يبتعد المؤمن عنهم، ولا يتبعهم.
- ضرورة الدعاء على كل ظالم جبار مفسد يفسد في الأرض، وينشر الذنوب، والدعاء للأهل والوالدين بالمغفرة، وتنتهي السورة بالدعاء كإشارة هامة على أهميته.