سبيستون".. صانعة خيال وذكريات "شباب المستقبل"
[COLOR=rgba(30, 30, 30, 0.87)]"ذكريات راسخة":
أنا وأخي"، "هزيم الرعد"، "القناص"، "ريمي"، "مغامرات روبن هود"، "بي بليد"، "السهم الملتهب"، "الكابتن ماجد"، "لحن الحياة"، "كونان"، "ماوكلي"، وغيرها كثير، مسلسلات كارتونية حافلة بالمشاعر الإنسانية، استطاعت ملامسة مشاعرنا الطفولية البريئة، لننسج مع شخصياتها علاقات وجدانية استمرت في الزمن.
لا يزال يشدني الحنين إلى كل البرامج التي شاهدتها، فأبحث عن حلقاتها على يوتيوب، أو أصادف إعادتها على التليفزيون فألتمس مقعداً وسط أطفال العائلة أشاهدها بنفس الشغف والتشوُّق، كلّ مرة مثل أول مرة".[/COLOR][COLOR=rgba(30, 30, 30, 0.87)]قد تنسى أجيال مشاهدي الرسوم المتحركة على سبيستون، تفاصيل القصص والأحداث، لكن ذاكرتهم السمعية، قطعاً لن تنسَى كلمات وألحان شارات البداية والنهاية، التي تمكّنت من النفاذ إلى دواخلهم لتسكن في قلوبهم وألسنتهم معاً، وبسماعها اليوم يعاودون ترديدها بخشوع صارم وتأثُّر عميق. لكلمة سبيستون وقع عجيب على الأذن؛ بسماعها ينتابك سيلٌ فياض من المشاعر الجميلة، كأنها مفتاح لباب سحري، نحو عالم كثيف من الذكريات والصور والكلمات والأغاني، [/COLOR][COLOR=rgba(30, 30, 30, 0.87)]"كنت أتسمّر أمام شاشة التلفاز لساعات، أدخل في لحظات من الدهشة والمتعة العارمة في متابعة برامج القناة، خصوصاً رسوم الكارتون، لا يعكّر صفو هذه اللحظات إلا الذهاب إلى المدرسة"، يصرّح بشير ضاحكاً، ويتابع: "بعد العودة من المدرسة، لا بديل من سبيستون رغم عتاب والدي لي لإنجاز واجباتي الدراسية".
[/COLOR]
[COLOR=rgba(30, 30, 30, 0.87)]
[/COLOR]