أَلمٌ ألَمَّ..
إنه مطلع بيت شعريِّ ورد ذكره في مؤلفات عدة، أبرزها كتاب *تعليم العربية لغير الناطقين بها*
؛ احتفى به العرب لما يحتويه البيت من بلاغة و فصاحة يستشهدون بها عظمة لغة الضاد
- البيت
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ *** إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ.
- نسبته تمت نسبته إلى المتنبيء دون دليل واضح حيث البيت لم يرد ذكره في ديوان المتنبيء .
- ماذا يعني البيت؟
تُفسر كلمات البيت حيث «أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ» أي وجعٌ أحاط بي لم أعلم بمرضه، و«إِنْ أنَّ آنٌّ آنَ آنُ أَوَانِهِ» أي إذا توجع صاحب الألم حان وقت شفائه
- كان ايضاً قد استخدم البيتُ مثالًا في بحثٍ بعنوان «الترجمة الآلية بمقاربة إحصائية: تحديات وآفاق لحوسبة اللغة العربية» مع نسبته إلى المتنبي حيث ذُكر «في البيتين السابقين للمتنبي نلاحظ إبهامًا على مستويين: المستوى الأول هو الإبهام الناتج عن الاشتراك اللفظي (نفس المتتالية الحرفية أو نفس اللفظ يعبر عن معاني متباينة)، أما المستوى الثاني من الابهام فهو راجع لاستعمال هذه الألفاظ كلها معًا في نفس العبارة مما يضفي على النص تعقيدًا يصعب المهمة على المترجم البشري ونظام الترجمة الآلية بدرجات متفاوتة من الصعوبة وما زاد الأمر تعقيدًا غياب حركات التشكيل..
_
ختاماً.. يروى انه قد سُئل أحد لبيبي العرب، ما اللغات التي تجيدها ؟
أجاب: الإنجليزية والألمانية والفرنسية وشيئاً من العربية..
دُمتُم بود.