جنح الخيال وراء الأفق مداعبا نسيم الصباح متناغما مع سحب الأحلام لعله يدرك نجوم السماء , هناك ترنمت الأطيار بتهازيج السماء داعية شمس الصباح لتلقي بأشعتها دون تمييز بين غني وفقير , توزعت الأشعة كل شعاع لمهمة كلف بها من رب الأكوان العظيم اله السماء الكريم
طرقت الشمس من بين قطرات الندى ابواب يوم جديد يوم هو وليد لحياة تؤمن بكل غريب
وبينما كانت طيور السماء تتخاطب بلغتها التي خصها بها اله العالمين ,داعب هذه الترانيم صوت لايقل عنها فنا و ابداعا , صوت ضحكات لا تعرف ما ينتظرها , ضحكات من طفل بدا كالقمر عند اكتماله