https://j.top4top.io/p_2041zfefu1.jpeg
بحلول منتصف القرن التاسع عشر كان الفشار بالفعل وجبة خفيفة شهيرة تباع في السيرك والمعارض وفي الشوارع وكان هناك مكان واحد لم يتم بيعه في ذلك الوقت في السينما ولكن في الواقع السينما لم تكن قد اخترعت حتى الآن.
كان ظهور الأفلام بالصوت في عام 1927 هو الذي بدأ في جعل السينما في متناول الجماهير وأرادوا إحضار وجباتهم الخفيفة معهم إلى المسرح واكتشف الباعة الجائلين هذه الفرصة وبدأوا في بيع الفشار خارج دور السينما وفي النهاية اكتشف مالكو السينما أنفسهم هذا على أنه فرصة لكسب المال وبدأوا في بيع الفشار بأنفسهم.
ومن وجهة نظر صاحب السينما كانت مثالية فالفشار رخيص لإنتاجه على نطاق واسع ولا يحتاج إلى مهارات خاصة لصنعه، أيضاً تعتبر الرائحة الشهية لفشار الطهي إعلاناً أكثر فاعلية من أي علامة مرسومة وبالنسبة للجمهور أيضاً كان مثالياً لتناول الطعام أثناء مشاهدة فيلم حيث يمكنك تناوله بيديك ولن يشتت انتباهك عن المشاهدة لهذا السبب يأكل الناس الفشار في السينما ويمكن لمالكي السينما تحقيق ربح كبير منها.