حكمة اليوم : شيئان ما إنفكا يثيران في نفسي الإعجاب والاحترام: السماء ذات النجوم من فوقي، وسمو الأخلاق في نفسي


إن
الدين الإسلامي قد اعتنى بعباده عناية بالغة في كبائر الأمور وصغائرها،

فلقد أهتم بأهمية طهارة الأرض ونظافتها ليس هذا فقط بل حث على عدم أذية الخلق في الطرقات، وأن هذا الأمر جليل ويوجب العقوبة بل وتوعد لهم أشد توعد،

وجاء وعيد
النبيِّ صلى الله عليه وسلم الشديد لمن يُخالف هذا -وعيد يصل إلى اللعن – حيث يقول صلى الله عليه وسلم: “مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ، وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ“,

كما جاء
الدين الإسلامي ببعض العبر من قصص عن كف الأذى عن الطريق.

كما أن الإسلام حث المسلمين على مدى أهمية إماطة الأذى عن الطريق كما أنه أقرنها بالإيمان، وذلك كما جاء عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً؛ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ“،

وإن معنى إماطة الأذى عن الطريق كما جاء في الحديث هو تنحية وإبعاد أي شيء قد يُؤْذِي الناس في طرقاتهم سواء من حجرٍ أو شوكٍ أو غيره من الأذى، والمقصود هنا من قوله
صلى الله عليه وسلم: “الأَذَى” هو كل ما قد يؤذي الشخص ويحمل ضررًا عليه وعلى المصلحة العامة للناس.