وللقيادة النبوية خصائص رسمت ملامحها وميزتها عن غيرها من الأمور المتشابهة وكان من خصائص القيادة النبوية ما يلي:
الشورى
لم تكن القيادة النبوية قائمة على التفرد بالرأي والتفرد بالحكم والديكتاتورية في القيادة بل قامت القيادة الإسلامية على الشورى بين أفراد المجتمع الإسلامي، ويدل على هذا المبدأ العظيم عدة ادلة حتى إن إحدى سور القرآن الكريم سميت بها ومن الأدلة ما يلي:
- " وَٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ 38" الشورى.
- " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " آل عمران/159.
- عن أبي هُريرة- رضي الله عنه – قال: " ما رأيتُ أحدًا قطُّ كان أكثرَ مشورةً لأصحابِه من رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم "؛ رواه الشافعي.