النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من طرق معرفة الله تعالى

  1. #1
    سبيستوني ضيف الصورة الرمزية noothing
    تاريخ التسجيل
    01 Jun 2022
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    42

    من طرق معرفة الله تعالى

    مما يعين على معرفة الله تعالى:
    - العلم بالله والعلم بأسمائه وصفاته وأفعاله.
    - التأمل في آيات الله.
    - تدبر كتاب الله.


    ===
    1/ العلم بالله والعلم بأسمائه وصفاته وأفعاله:
    إن معرفة الطريق إلى الله تبدأ من العلم، وليس أي علم، إنما العلم الذي نستطيع من خلاله معرفة أسماء الله سبحانه وتعالى ومعرفة صفاته، ولقد قال الأصفهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة: (قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه، قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته، ولو أراد رجل أن يعامل رجلاً طلب أن يعرف اسمه وكنيته، واسم أبيه واسم جده، وسأل عن صغير أمره وكبيره، فالله خلقنا ورزقنا ونحن نرجو رحمته و نعرف أسماءه وتفسيرها).
    فاذا عرفنا الله حقا عرفنا كيف نعبده حق العبادة

    قال الله تعالى:
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
    - سورة الزمر اية 67 -
    ===


    يتبع

  2. #2
    سبيستوني ضيف الصورة الرمزية noothing
    تاريخ التسجيل
    01 Jun 2022
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    42
    ===

    2/ التأمل في آيات الله:
    إن التأمل في آيات الله التي أنزلها على عباده هو مفتاح معرفة الكون والله خالق هذا الكون هو من أعطانا السمع والبصر والعقل والفؤاد كل هذه النعم من أجل أمرٍ واحد وهو عبادته، ولكن كيف نعبد الله ونحن لا نعرف الطريق الى الله؟.
    إن معرفة الطريق إلى الله يأتي من تأمل الآيات التي أنزلها على عباده كي تكون حجةً علينا يوم القيامة، كما يمكننا من خلالها تأمل كيف خلقنا الله وخلق سائر المخلوقات من حيوان ونبات وجماد، وكيف يعرف الله سبحانه وتعالى كل ما يتعلق من النفس البشرية نفسها، كيف ذلك وهو الخالق؟ ولقد جاء في الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: (الطريق في معرفة الله تعالى النظر في مخلوقاته، إذ لو أمكن تحصيلها بطريق آخر أسهل من ذلك لسلكه إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وسلم).

    قال الله تعالى:
    أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)
    - سورة الغاشية -

    ===



    يتبع

  3. #3
    سبيستوني ضيف الصورة الرمزية noothing
    تاريخ التسجيل
    01 Jun 2022
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    42
    ===

    3/ تدبر كتاب الله:
    كيف لا نؤمن وهذا الكتاب موجود بين أيدينا؟ ففي هذا الكتاب يمكننا معرفة أفعال الله سبحانه وتعالى المثلى ومعرفة آيات الله التي تدل على حكمته وقدرته، وإن أكثر من قام بتدير القرآن وإيضاح معانيه هم السلف الصالح وكتب التفسير التي وضعوها في هذا الأمر، ولقد قال ابن القيم في الفوائد: (الرب تعالى يدعو عباده في القرآن إلى معرفته عن طريقين: أحدهما: النظر في مفعولاته، والثاني: التفكر في آياته وتدبرها، فتلك آياته المشهودة، وهذه آياته المسموعة المعقولة) كما قال ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله – في الفوائد: (القرآن كلام الله، وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته، فتارة يتجلى في صفات الهيبة والعظمة والجلال، فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكبر كما يذوب الملح في الماء).

    قال الله تعالى:
    " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "
    - سورة محمد اية 24 -

    ===



    انتهى

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-10-2015, 04:06 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-13-2011, 11:35 AM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-18-2010, 10:01 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •