عندما تُضيّع فرصة ثمينة، أو ترسب في مادة، او حتى تخسر في لعبة، هل فكرت يوما مثل " حظي سيء" " أنا نحس " "لست قادر على تغيير مصيري ، مصيري الفشل "
كلها عبارات سلبية جدا، ولكن ياللسوء! انها تزيد الطين بله، انت تخسر مجددا وتشعر بمثل هذا الشعور مجددا وخسارتك تتضعاف وسلبيتك تتضاعف، حتى تفقد الأمل تماما وتصبح أعصابك هالكه وافكارك راضخة، منعزل ومكتئب، بالكاد تتكلم مع أحدهم ...
يتفاقم الأمر ويتحول إلى شيئين :
الأول، رغبة بالاستسلام وأحيانا يصل للرغبة في الانت*حار للتخلص من كل هذا الألم .
ولكن الخيار الثاني هو الغضب والزمجرة ونفض الغبار عن نفسك والاستيقاظ مجددا ومجددا مهما بدأ الامر صعبا، شيئا فشيئا تجد نفسك قد تعافيت وعدت للسباق.
وياللحظ ! انه سباق لا يعتمد على السرعة ، بل على الصبر . انه سباق الحياة، يا سادة. اجل، فنحن نمضي فيه بلا توقف، وسواء أحببنا ذلك ام لا، فتلك حقيقة مطلقة، ونحن نقرر مصيرنا في اختيار افضل الطرق لعيش حياة مثالية يسودها راحة البال والطمأنينة والرضا الذاتي والرغبة في العيش ..
جميع هذه المشاعر السلبية ، تسبب المشاكل اللامتناهية ، سيناريوهات متعددة وبائسة، وسواء كانت واقعية او من صنع الخيال فهي ستقف عقبة في السباق، ولكن صدق أو لا تصدق ، كل هذه السلبية ليست قادرة على الوقوف ضد الايجابية مهما بدت مسيطرة، قوية أو مهيمنة.. فقط بابتسامة واحدة نابعة من القلب، كل هذه السيناريوهات البائسة تتلاشى واحدة تلو الأخرى .
فقط قرر ان تحتضن السعادة بين يديك، وان تحمل شعاع الأمل معك أينما ذهبت وحللت ...
فقط قرر ان تمضي قدما كأسد باسل وستجد ان الحياة تفتح لك ابوابها يوما بعد يوم ....
ختاما
كل الحب، لكل الأشخاص المكافحين في حياتهم اليومية ..
كلي ثقة وأمل أنكم قادرين على التغلب على الصعوبات التي تواجهكم يوما ما ...
محمود ٢٠٢٢