من الأمثال العربية مثل يقول “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”
من القصص المتداولة لهذا المثل ، أن ثلاثة رجال كانوا يمشون في طريقهم ، فشاهدوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق ، فتحدث الأول قائلًا : لابد أن هذا الرجل قد قتل أحدا ويريد دفنه أثناء هذا الظلام ، بينما أبدى الثاني رأيه قائلًا : لا.. فيما يبدو أنه ليس قاتل ولكنه لا يأتمن أحدا على ممتلكاته فيخبئها هنا ، ثم تحدث الثالث قائلًا : لا.. فيما يبدو ولا هذا ولا ذاك ؛ إنه رجل صالح يحفر بئرًا من أجل استخراج الماء.
ومن هنا تأتي العبرة أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، أما الفاسد يراهم فاسدين ، والكاذب يرى الناس كاذبين ، والصادق يراهم صادقين ...وهكذا ... “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”.
هل تؤيد هذا المثل ، وهل ينطبق على الواقع ام انه مثل كسائر الأمثال قد يصيب وقد يخطئ.