حافظ المغرب على علاقة قوية من الولايات المتحدة في سنوات الثورة الأمريكية، لا سيما بعد توقف التعاون بين السفن الأمريكية وبريطانيا، لذلك مكّن سفنها التجارية من استخدام ميناء طنجة ومياهه الإقليمية، وهو ما أدى إلى اعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة عام 1777، وبدأت المحادثات بين الطرفين عام 1783، وجرى التوقيع على معاهدة الاعتراف عام 1786، وفق معلومات رسمية من السفارة الأمريكية بالرباط.