اذا تكلمنا عن سوريا
فبالاضافة الى نشيدها
حماة الديار عليكم سلام ...... أبت أن تذل النفوس الكرام
سيخطر الى بالي جبل قاسيون
الذي يطل على دمشق وبه يلقب المنتخب السوري نسور قاسيون
هذا الجبل فيه عدة مغارات وكهوف، في سفحه مقبرة أهل الصلاح، وهو الآن محلّة كبيرة ممتدّة في سفحه بها ترب وربط ومدارس
قيل أن سبب تسمية المغارة بهذا الاسم مغارة الدم هو أن الله أبقى أثر الدم في الصخر ليكون عبرة للعالمين، ويسمى المكان أيضاً مقام الأربعين أو مغارة الأربعين وقيل أن سبب التسمية هو أن سيدنا يحيى بن زكريا أقام هو وأمه فيها أربعين عاماً، وأن الحواريين الذين أتوها مع عيسى بن مريم كانوا أربعين، وقد أنشئ ضمن المسجد المحدث هناك أربعون محراباً
على الرغم من ان جبل قاسيون اصبح اخر فترة مكان للمتسكعين ولكن لازال مكان تذهب له العائلات بسبب المنظر فوق هذا الجبل يعني من جرب الذهاب هناك يعلم ما أقوله جيدا
طبعا لو معنا اي سوري سينصحكم بزيارته ليلا لانك سترى المدينة وحركة السيارات والاضواء ستعطيك منظر جميل من الاعلى