_
_
كنتُ لأخجل من نفسي
إن تفوهت عن ذويي بسوء أمام غيرهم،
فكيف لك؟
_
_
كنتُ لأخجل من نفسي
إن تفوهت عن ذويي بسوء أمام غيرهم،
فكيف لك؟
_
_
حين تحدثت أمامي إحدى الهررة عنك بسوء
لم أستطع قول أي شيء؛
قد كانت على حق.
أما أنا، قد اكتفيت بالحزن في عينيّ فحسب.
_
_
• يعجبني فيك اجتهادك.
| أفضل أن يعجب الناس بي لشخصي؛ الاجتهاد يتغير من حين لآخر.
_
_
| يا صاحبي، اهدِ لي عيبي.
• لا، عيبك -أعرفك- ستصلحه حين تعرفه،
فلا عيب أراه فيك؛ وكل سنة أراك شخصًا جديدًا بطابع أجمل..
_
_
تبقى شهران على العطلة،
وأمضي في كتابة خطط الإجازة الآن.
_
_
إن مَن يتجبرون/ يتكبرون على مَن هم دونهم،
ليسوا سوى مرضى، يعانون نقص..
يحاولون تغطيته بسبل ظنًّا منهم أنها تظهرهم ذوي قوة،
لكنها لا تبرز سوى ضعفهم وهشاشتهم.
إنهم -حقًا- لا يعقلون.
_
_
رحم الله أبا ذر؛
يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده
.
.
_
_
اكتشفت أن بعض الأشياء لا نرغب في شرائها،
لكننا نطير فرحًا إن اشتراها لنا شخص ما!
إنها تلك الأشياء التي ثمنها بخس: دراهم معدودة
لكن حتى لم يخطر في أذهاننا أن نشتريها،
وعلى مستوى نفسي تكون ذات قيمة إن قدمها لنا أحدهم!
فتجدنا نرتديها في كل فسحة، ونحملها معنا أينما حللنا...
-
-
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشّر الصابرين..
_
_
عن السهو، أعتذر
فالأيام تسبقني بشدة،
حتى أني لا أعرف ما هو اليوم!
أعلم أنكِ اتخذتِه سبيلاً جديدًا،
ولا عجب..
لطالما كنتِ تأخذين الأيام أيقونة للبدأ والولادة من جديد!
لستُ أدري ما وصف الحدث: أفرحُ هو أم نصب..
لكن سأتخذها أيضًا فرصة لأقول لكِ:
«كل عام وأنت متجددة، أذكى، أرحم،
فاعذري سهوّي، وما جرى...» ❣
_
_
_
_
رغم صمتكِ يومها،
لكني قرأت كل التعب في عينيكِ،
ورأيتُكِ باهتة لأول مرة..
وأدرك أنها طالت عليكِ،
وأدرك مدى خطأي..
وأعلم أن كلانا حزم قراره بعدها:
أما أنا، فألا أكون سبب يطفئكِ ولو لوهلة،
وأما أنتِ، فعاهدتِ نفسكِ ألا تحزني أبدا.
_
_
_
_
الألماني: سوف أتي كي أحرر فلسطين
| فلسطين فقط للمسلمين..
• لا بأس بالتغيير، سأجعلها برلين الثانية، ونعتمد فيها على الرأسمالية
| إذًا فالحرب عندئذ بيني وبينك، تتحدث كما لو أن فلسطيني يقبل بذلك!
• ولمَ لا؟
| الناس هنا ذو حَميّة تجاه الوطن كما الدين.
_
_
_
_
لسببِ ما حثتني نفسي أن أدخل إلى مساحتك،
وأن افتح صفحة عشوائية، وأن اختار بشكل استعباطي تدوينة
حينها وجدتُ رسالة تقول:
«شكرًا لك، ولوجوك، ولدعمك أيضًا
شرف لي مرور شخص مميز مثلك بمساحتي..»
ولسببٍ ما -تعرفه وأعرفه- اعتبرتها لي [رغم أنها لم تكن]
وبالعشوائية نفسها اخترت لي تدوينة، لأجد أمنيتك:
"ليت من يسرق كتاباتي، يسرق معها ما أشعر به من ألم.."
وتساءلت في قليل الوقت (عن حالك)، كيف هو؟
_
_
_
_
لا اليأسُ ثوبي ولا الأحزان تكسرني
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ
_
_
_
_
مضى وقت طويل،
لمَ يخطر طيفك في بالي مؤخرًا؟
_
_
_
_
شخص خمسيني وصفني بقلة الأدب،
فقط لأنني قلت له أن ضربه لابنه لن يصلح اعوجاجه!!
_
_
_
_
كل تلك المشاكل التي كنت تحكي لي عنها،
وأنها تؤرقك.. كانت عندي أيضًا
لكني لا أعرف كيف أقول أن لدي الوضع نفسه
أراه بلا فائدة.
_
_